في محادثة شارك فيها السيد كريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والانتقائية وتقييم السياسات. السيد معاذ جمعي، والي منطقة فاس مكناس؛ والسيد حمزة بن عبد الله، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات في فاس مكناس، كما تم مناقشة العديد من الموضوعات الهامة لتعزيز الاستراتيجيات الاقتصادية والإدارية للمنطقة.

نقاط المناقشة الرئيسية

  1. الفرص والاستراتيجيات الاستثمارية
    وأكد السيد كريم زيدان على جهود الحكومة المستمرة لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية إلى منطقة فاس مكناس. وسلط الضوء على دور الانتقائية في إعطاء الأولوية للمشاريع عالية التأثير التي تتماشى مع الأهداف التنموية للمنطقة. وتم استكشاف قطاعات محددة مثل الطاقة المتجددة والصناعة الزراعية والسياحة والابتكار التكنولوجي كأهداف استثمارية رئيسية.
  2. تقييم السياسات العامة
    وأوضح الوزير أهمية تقييم السياسات العامة الحالية لضمان معالجتها بفعالية للتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها المنطقة. تضمنت المناقشة آليات لجمع البيانات حول نتائج السياسات والاستفادة من هذه الرؤى لتحسين عمليات صنع القرار.
  3. دور الإدارة الإقليمية
    قدم السيد معاذ جمعي ، بصفته والي المنطقة ، رؤى حول الدعم الإداري والتسهيلات المقدمة للمستثمرين. وأكد الحضور التزام المنطقة بتبسيط الإجراءات الإدارية وتقليل العقبات البيروقراطية وتعزيز بيئة صديقة للأعمال.

  4. دعم الشركات المحلية
    وسلط السيد حمزة بن عبد الله الضوء على التحديات التي تواجهها الشركات المحلية، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة. ودعا إلى برامج مصممة خصيصا لتوفير المساعدة الفنية والوصول إلى التمويل ودعم تنمية السوق لتمكين هذه الشركات من الازدهار في كل من الأسواق المحلية والدولية.

  5. الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)
    وناقش الثلاثي أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص كمحفز للتنمية الإقليمية. واستكشفوا أطر تعاونية يمكن أن تكمل فيها خبرات القطاع الخاص واستثماراته مبادرات القطاع العام لتقديم مشاريع البنية التحتية والخدمات واسعة النطاق.

  6. الاستدامة والاستثمار الأخضر
    ونظرا للتحول العالمي نحو الاستدامة، تناولت المحادثة إمكانات الاستثمارات الخضراء في المنطقة. تم تحديد مشاريع الطاقة المتجددة والسياحة البيئية والزراعة المستدامة كمجالات يمكن أن تجتذب التمويل مع الحفاظ على التراث البيئي والثقافي للمنطقة.

  7. تنمية الشباب والقوى العاملة
    وركز جزء من الحوار على تطوير القوى العاملة المحلية لتلبية متطلبات الصناعات الجديدة والناشئة. تضمنت الاستراتيجيات برامج التدريب المهني والشراكات مع المؤسسات التعليمية والحوافز للشركات التي تستثمر في تنمية المهارات.

  8. العلامات التجارية والترويج الإقليمي
    واقترح السيد حمزة بن عبد الله مبادرات لتصنيف منطقة فاس مكناس كمركز للاستثمار والابتكار. وشدد على أهمية تسويق نقاط القوة الثقافية والتاريخية والاقتصادية الفريدة للمنطقة لجذب الاهتمام الدولي.

النتائج المتوقعة

يهدف هذا الحوار الرفيع المستوى إلى إرساء الأساس لما يلي:

  • إنشاء خارطة طريق استراتيجية للاستثمار وصقل السياسات في منطقة فاس مكناس.
  • تعزيز التعاون بين الوكالات لضمان مواءمة الجهود.
  • بناء نموذج اقتصادي مستدام وشامل يعود بالنفع على جميع أصحاب المصلحة.
ar